القاهرة - حال من الشدّ والجذب تسيطر على الرأي العام في مصر بسبب تضارب البيانات الخاصّة ببدء تخزين إثيوبيا لمياه النيل خلف سدّ النهضة، وبعدما أعلن الدكتور علاء النهري، وهو نائب رئيس المركز الإقليميّ لعلوم الفضاء في الأمم المتّحدة وممثّل مصر في لجنة الاستخدام السلميّ للفضاء، أنّ الصور الأخيرة الّتي التقطتها الأقمار الصناعيّة في كانون الأوّل/ديسمبر الماضي لسدّ النهضة الإثيوبيّ، تؤكّد بدء عمليّة التّخزين الجزئيّ للمياه، خصوصاً مع إنتهاء إثيوبيا من تشغيل توربينين وإطلاق المياه فيهما لتوليد الكهرباء.
وفي المقابل، رفضت وزارة الموارد المائيّة والريّ المصريّة ما أعلنه علاء النهري، مؤّكدة على لسان وزيرها الدكتور حسام مغازي ألاّ تخزين للمياه خلف سدّ النهضة، قبل إنتهاء الدراسات الّتي تجري حاليّاً بواسطة مصر وإثيوبيا والسودان.