بينما تستمرّ التكهّنات بشأن احتمال تدخّل تركيا والمملكة العربيّة السعوديّة في الحرب السوريّة، تجد تركيا نفسها تحارب على جبهتين حتّى من دون دخولها سوريا.
في الجبهة الأولى، تطلق تركيا نيراناً مدفعيّة ثقيلة على قوّات سوريا الديمقراطيّة التي تتقدّم تجاه أعزاز في شمال غرب سوريا، معلنة أنّ الهدف هو وقف تقدّم وحدات حماية الشعب الكرديّة. وفي الجبهة الثانية، تسمح تركيا للمقاتلين بالعبور إلى سوريا بما أنّ الجيش السوريّ أقفل ممرّ حلب-كلس.