يحتشد نحو 60 ألف شخص على الحدود التركيّة محاولين الهرب من الهجمات السوريّة والروسيّة في محافظة حلب، وتزداد المخاوف بشأن وجود مقاتلين في صفوفهم.
فبحسب معلومات صادرة عن الجيش التركيّ ومحافظة كلس، هناك مقاتلون أجانب كثر في صفوف الأشخاص الذين يحاولون العبور إلى تركيا. ووصف مصدر أمنيّ رفيع المستوى عند الحدود اللاجئين، قائلاً إنّهم مدنيّون هاربون من منطقة حلب-أعزاز، وعائلات مقاتلين معارضين كانت تقيم في المناطق المحرّرة، ومقاتلون مدعومون من تركيا في منطقتي باير بوجاق وحلب-أعزاز، ومقاتلون أجانب تابعون لتنظيم الدولة الإسلاميّة (داعش).