تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الرجل صانع مستقبل التّعليم في فلسطين

في مقابلة مع المونيتور، ناقش وزير التّربية والتّعليم العالي صبري صيدم جهوده الرّامية إلى نقل الطّلاب الفلسطينيّين بعيدًا عن الحفظ الأصمّ نحو التّفكير الإبداعي والتّحليلي، بالإضافة إلى تحديث المنهج الدّراسي.
102291522.jpg
اقرأ في 

منذ أكثر من 52 عامًا، يواجه الفلسطينيّون الذين يكملون الصفّ الثاني عشر تجربة مرهقة مغيّرة للحياة، فقبولهم في الجامعة يتوقّف على أدائهم في امتحان وطني واحد. "التّوجيهي"، أو امتحان القبول الشامل المصمَّم لاختبار المعرفة والقدرة، يشكّل مصدر ضغط لا يصدَّق على الطّلاب، وعلى عائلاتهم والمجتمعات على نطاق أوسع.

يحشو الفلسطينيّون اليافعون أدمغتهم طوال أسابيع بكمّيّة المعلومات الضّخمة قبل الامتحان وغالبًا ما يبقون بلا نوم وهم يحاولون الاستعداد قدر الإمكان، فيحفظون عن غيب المعلومات التي قد ترد في الاختبار. وتحدّد النّتائج ما إذا كان الطّالب سيُقبَل في كليّة الطّب أم إنّه مؤهّل لدراسة الهندسة. إذًا أصبح الاختبار جزءًا كبيرًا من الحياة الفلسطينيّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.