تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأزمة الاقتصاديّة في العراق تصل إلى دخول صغار الموظّفين... وتخفيض رواتبهم قد يصل إلى نسبة 25%

التقشف الحكومي وصل إلى دخول الموظفين الصغار وأثار مخاوفهم ، لكن بعد تصريح وزير المالية العراقي هوشيار زيباري القائل بعدم إمكانية الحكومة توزيع رواتب الموظفين لشهر نيسان / ابريل ، فقد تحولت المخاوف إلى كابوس.
Staff from the South Oil Company (SOC) demonstrate to demand higher salaries and better benefits, in Basra, 420 km (261 miles) southeast of Baghdad, February 19, 2013.     REUTERS/Atef Hassan (IRAQ - Tags: CIVIL UNREST ENERGY) - RTR3DZET
اقرأ في 

بغداد – وصلت أزمة تراجع أسعار النفط إلى دخول الموظّفين العراقيّين الصغار، فكيف سيدبّرون حالهم؟ تعرّف "المونيتور" على موظّف في وزارة الثقافة العراقيّة اسمه أحمد رافد (اسم مستعار)، يفكّر الآن في تقديم طلب إجازة من دون راتب لمدّة عام واحد إذا ما وجد عملاً في القطاع الخاصّ يعوّضه عن راتبه الذي يتسلّمه من الحكومة. والحال أنّ راتبه ورواتب موظفي الدولة العراقية خفض، بنسبة 3%، وراح يفكّر قلقاً في احتمال "عدم تمكّنه من الحصول على رواتب الأشهر المقبلة"، حسب الشائعات السائدة. تخفيض رواتب الموظفين بدأ منذ الأول من كانون الثاني/يناير2016، لـ"دعم الحشد الشعبي في حربه ضد تنظيم "داعش".

قال رافد، واصفاً حالة الموظّفين العراقيّين إنّ "تخفيض رواتب الموظّفين خلق حالة من التذمّر في الشارع العراقيّ، كما أسهم في ترك بعض الموظّفين وظائفهم والسفر إلى خارج العراق أو اللجوء إلى عمل في القطاع الخاصّ، لأنّ الرواتب التي يحصلون عليها لا تسدّ إيجار منازلهم".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.