تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أجواء الحرب تخيّم على قطاع غزّة

يعيش الفلسطينيّون في قطاع غزّة أجواء تشبه إلى حدّ كبير الأجواء الّتي سبقت الحروب الإسرائيليّة السابقة على غزّة، في ظلّ وجود مؤشّرات حقيقيّة على استعداد حركة "حماس" وإسرائيل للحرب المقبلة وسط تهديدات وتحذيرات متبادلة بين الطرفين، الأمر الّذي يزيد المخاوف من اندلاع مواجهة عسكريّة جديدة بينهما، رغم عدم تعافي غزّة من آثار الحرب السابقة.
RTX24TSC.jpg
اقرأ في 

مدينة غزّة - تزداد مخاوف الفلسطينيّين من بدء مواجهة جديدة بين حركة "حماس" في غزّة وإسرائيل، في ظلّ قيام القوّات الإسرائيليّة بنشر بطاريّات المدفعيّة الثقيلة على الحدود الشماليّة مع قطاع غزّة في 21 كانون الثاني/يناير الماضي، بعد مرور أسبوع على خرق إسرائيل لإتّفاق التّهدئة الّذي أبرم مع فصائل المقاومة برعاية مصريّة في آب/أغسطس من عام 2014، بقصفها مجموعة من الفلسطينيّين في 13 كانون الثاني/يناير الماضي قرب السياج الحدوديّ- شماليّ قطاع غزّة بزعم محاولتهم زرع عبوات ناسفة.

ويشهد قطاع غزّة حالاً من اليأس والإحباط، في ظلّ استمرار الواقع الإقتصاديّ السيء في غزّة، وعدم استئناف مباحثات التّهدئة الّتي أنهت الحرب الإسرائيليّة الأخيرة عليها، والّتي استمرّت 51 يوماً، في الوقت الّذي تواصل فيه "حماس" الحديث عن قرب انفجار غزّة، حيث أكد القيادي في حماس والنائب عنها في المجلس التشريعي إسماعيل الأشقر في سياق حوار صحفي نشر في 31 أغسطس 2015، أن الانفجار سيكون قريباً في حال استمرار إسرائيل بالتنكر لاتفاقيات التهدئة، وأضاف: "ما بحوزة المقاومة أكثر مما يتوقع الاحتلال".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.