واشنطن – بعد أن داهم الخطر محادثات السّلام الخاصّة بسوريا برعاية الأمم المتّحدة المنشودة منذ فترة طويلة والمزمع إجراؤها في وقت لاحق من الشّهر الحالي، وكذلك على نطاق أوسع، الحرب ضدّ تنظيم الدّولة الإسلاميّة، سارعت واشنطن وحلفاؤها في 4 كانون الأوّل/يناير لتحاول الحدّ من تداعيات القرار السّعودي المفاجئ بقطع العلاقات الدّبلوماسيّة مع إيران بعد الاعتداءات على السّفارة السّعوديّة في طهران في أعقاب إعدام السّعوديّة لرجل دين شيعي معارض.
في استجابة على إعلان الرّياض في 3 كانون الثاني/يناير قطع العلاقات الدّبلوماسيّة مع إيران وإعطاء الدّبلوماسيّين الإيرانيّين 48 ساعة لمغادرة البلاد، حثّت وزارة الخارجيّة الأميركيّة على الحفاظ على المشاركة الدّبلوماسيّة وتفادي القيام بأيّ أعمال قد تؤجّج أكثر التوتّرات الطّائفيّة في المنطقة.