تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بعد اختطاف قطريّين وأميركيّين... القلق يتزايد على التمثيل الدبلوماسيّ في العراق

بعد السنوات التي تلت احتلال العراق، أصبح من الصعب إحصاء عدد الدبلوماسيّين والعمّال الأجانب الذين تعرّضوا إلى حالات اختطاف أو قتل على يدّ المجموعات المسلّحة
490648390.jpg
اقرأ في 

يفتح اختطاف المواطنين القطريين والأميركيين خلال الأشهر الماضية في العراق سيرة كبيرة على حوادث مشابهة جرت خلال العقد الماضي، إذ شكّل العراق بعد الاحتلال الأميركيّ له في نيسان/أبريل 2003 بيئة خصبة لاختطاف الدبلوماسيّين العرب والأجانب، والعمالة الأجنبيّة التابعة إلى الشركات الاستثماريّة الأجنبية العاملة في البلاد.

ولا يبدو اختطاف مسلّحين لنحو  18عاملاً تركياً في أيلول / سبتمبر العام الماضي، ومن ثم اختطاف 26 صيّادّاً قطريّاً في كانون الأول / ديسمبر، وبعد ذلك اختطاف 3 مواطنين أميركيين في كانون الثاني / يناير، كل هذه الحالات ليست غريبة، إذ بدأت موجة الاختطاف منذ تاريخ أبعد، وتحديداً في عام 2004، حيث تعرّض دبلوماسيّان من مصر وإيران إلى الاختطاف، إلّا أنّ مفاوضات مع المجموعات التي اختطفتهم قادت إلى إطلاق سراحهم. وفي العام نفسه، جرى اختطاف عمّال أجانب، واضطرّت شركاتهم إلى ترك العمل في العراق بسبب التهديدات المستمرّة التي لاحقتها، مثل شركة "أتاهان" التركيّة المتخصّصة في نقل البضائع، التي أوقفت أعمالها بعدما اختطف أحد عمّالها.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.