استخدم جهاز الشاباك أو الأمن العام الإسرائيلي، لأول مرة منذ إنشاء دولة إسرائيل، ما يُسمّيه "وسائل خاصة" للتحقيق مع يهود. يقول البعض في اليمين المتطرّف إن هذه الأدوات تشمل التعذيب.
إنها المرّة الأولى التي تُفضَح فيها هذه المجموعة على الملأ في التاريخ الإسرائيلي. الهدف الأساسي الذي تتوخّاه هذه المجموعة الدينية/القومية المتشدّدة السرّية هو القضاء على دولة إسرائيل، ووضع حد للصهيونية وزرع الفوضى في المنطقة، بما يسهّل إنشاء مملكة يهودية متشدّدة مكان إسرائيل. والوسيلة لتدمير الدولة اليهودية، بحسب عقيدة هذه المجموعة، تتمثّل في قتل العرب. كان الهدف تأليب العالم العربي والمجتمع الدولي ضد إسرائيل، وتقويض سلطة الحكومة المركزية، وزرع الفوضى بما يؤدّي إلى اندلاع ثورة. ثم خلال الثورة، توضَع مقاليد الحكم في أيدي من يؤمنون بهيمنة التوراة على الديمقراطية.