القاهرة – في حوار خاص لـ"المونيتور"، قال وزير السياحة المصريّ هشام زعزوع أنّ حملة "هي دي مصر"، الّتي تمّ إطلاقها في بداية كانون الأوّل/ديسمبر للتّرويج للسياحة المصريّة في العالم لن تشمل روسيا وبريطانيا في المرحلة الرّاهنة، بينما أكّد أنّ استعانة القاهرة بشركة "كنترول ريسكس" العالميّة المتخصّصة في أمن المطارات لم يأت بسبب ضعف منظومة التأمين داخل المطارات المصريّة، والّتي وصفها بأنّها جيّدة جدّاً، وإنّما جاءت رغبة من القاهرة في الحصول على شهادة دوليّة معتمدة من طرف محايد لإثبات احترامها لمعايير تأمين الركّاب الدوليّة. وتواجه القاهرة منذ حادث سقوط الطائرة الروسيّة بسيناء في 31 تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي أزمة كبيرة في قطاع السياحة، الّتي تعدّ مصدراً مهمّاً للعملات الأجنبيّة بالنّسبة إلى مصر وتوفّر آلاف فرص العمل للمصريّين، وبعد قرار وقف رحلات السياحة إليها من قبل عدد من الدول، منها بريطانيا وروسيا، بسبب شكوك في معايير تأمين المطارات وتقارير دولية تفيد بانفجار طائرة الإيرباص الروسيّة، والّتي ذهب ضحيّتها 224 شخصاً بفعل زرع قنبلة في داخلها من قبل تنظيم "داعش" الإرهابيّ.
المونيتور: ما حجم خسائر قطاع السياحة المصريّ، بعد قرار بريطانيا وروسيا حظر السياحة إلى مصر عقب حادث سقوط الطائرة الروسيّة في سيناء؟