لقد أبلغت الولايات المتحدة بغداد أنها قد تخسر الدعم العسكري في حال لم يبذل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مزيداً من الجهود لدمج السنّة.
لقد ضاق المشترعون في الحزبَين الديمقراطي والجمهوري ذرعاً بالتعصّب المذهبي الشيعي الذي يُعتبَر عائقاً أساسياً يحول دون انقلاب مزيد من العشائر السنّية ضد التنظيم المسمّى "الدولة الإسلامية". وقد استشاطوا غضباً خلال جلسة للجنة الخدمات المسلّحة في مجلس النواب الأميركي في الأول من كانون الأول/الجاري، طالب خلالها المشترعون إدارة أوباما بممارسة ضغوط على بغداد.