غالب الظن أن الإيرانيين سيشعرون بالحنين إلى رئاسة باراك أوباما بغض النظر عن هوية الشخص الذي سيخلفه في العام 2017.
في حين يدعم جميع المرشّحين الديمقراطيين الاتّفاق النووي مع إيران الذي توصّلت إليه إدارة أوباما عن طريق المفاوضات، تضع المرشّحة الديمقراطية المتصدّرة - وزيرة الخارجية سابقاً هيلاري كلينتون - "العدوان الإيراني المتواصل" في المرتبة الثانية في قائمة النزعات الأكثر إثارة للقلق في الشرق الأوسط. أما الجمهوريون فيتبنّون موقفاً أكثر سلبية، مع تهديد السناتور عن ولاية تكساس، تيد كروز - المرشح الأوفر حظاً الآن للفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في أيوا - بالتخلّص من خطة العمل المشتركة الشاملة في أوّل يوم له في الرئاسة في حال انتخابه.