رام الله ، الضفّة الغربيّة - أحيت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين في 11 كانون الأوّل/ديسمبر من عام 2015 ذكرى انطلاقتها الـ48 في الضفّة الغربيّة وقطاع غزّة، الّتي تعود إلى 11 كانون الأوّل/ديسمبر من عام 1967 بعد هزيمة الدول العربيّة (مصر، سوريا، الاردن) أمام إسرائيل في حرب الايام الستة حزيران 1967 منبثقة من حركة القوميّين العرب، مؤكّدة أنّ رسالتها في ذكرى انطلاقتها هي دعم الإنتفاضة الحاليّة والمقاومة والتّحرير وإنهاء الإتفاقيّات مع إسرائيل وإنجاز الوحدة الوطنيّة، انطلاقاً من رسالة الأمين العام للجبهة الأسير أحمد سعدات الّتي بعثها من داخل السجون الإسرائيليّة في اليوم ذاته (11 كانون الأوّل/ديسمبر).
وتواجه الجبهة الشعبيّة تحدّيات جمّة على المستويين الداخليّ والفلسطينيّ باعتبارها أقوى احزاب اليسار الفلسطينيّ جماهيريا وعسكريا، وثاني أكبر فصائل منظّمة التّحرير الفلسطينيّة بعد حركة فتح. وحاول "المونيتور" التعرّف على واقعها ومستقبلها وأبرز التحدّيات الّتي تواجهها على المستوى الدخليّ وواقع اليسار الفلسطينيّ والقضيّة الفلسطينيّة من خلال لقاء مع عضو مكتبها السياسيّ كايد الغول، جاء كالآتي: