تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المجلس التشريعيّ رهن انتظار دعوة من الرئيس محمود عبّاس

منذ 8 سنوات والمجلس التشريعيّ الفلسطينيّ معطّل كضحيّة للانقسام السياسيّ في عام 2007. وعلى الرغم من دعوات الكتل السياسيّة والبرلمانيّة إلى عقد جلسة للمجلس التشريعيّ، وتوقيع اتّفاق الشاطئ في عام 2014 بين فتح وحماس بمشاركة الفصائل الفلسطينيّة، إلّا أنّ الرئيس محمود عبّاس لم يوجّه دعوة إلى المجلس للانعقاد حتّى اللحظة.
RTR1MLWX.jpg
اقرأ في 

رام الله، الضفّة الغربيّة - وجّه 18 نائباً في المجلس التشريعيّ الفلسطينيّ جلّهم من حركة فتح رسالة إلى الرئيس الفلسطينيّ محمود عبّاس في 4 تشرين الثاني/نوفمبر، تطالبه بـالدعوة إلى عقد جلسة للمجلس التشريعيّ الفلسطينيّ، تبعها تنظيم كتلة حماس البرلمانية في قطاع غزة وقفة امام مقر المجلس في غزة تطالب الرئيس بعقد جلسة للمجلس، وهي تأتي في سياق الدعوات المتكررة من قبل النواب الفلسطينيين لعقد المجلس.

المجلس التشريعي الفلسطيني انتخب في عام 2006 وفازت به حركة حماس، لكنه تعطل بعد نحو عام بسبب الانقسام الداخلي ولم يباشر مهامه في تشريع القوانين ومراقبة اداء الحكومة، وهي الدورة الثانية له بعد الدورة الاولى التي رأت النور في العام 1996 واستمرت مدتها لعشر سنوات، اذ كان مقررا لها ان تنتهي في عام 2000 بموجب القانون، لكن اندلاع الانتفاضة الثانية حال دون ذلك.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.