تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

حتّى الشوكولاتة تشقّ طريقاً للفرح في غزّة

منعت الشوكولاتة من دخول قطاع غزة في بدايات الحصار الاسرائيلي المفروض عام 2007م، ولكن عندما رفعت إسرائيل الشوكولاتة من قائمة الحظر الاسرائيلية عام 2010م، أصبحت تدخل عن طريق المعابر الإسرائيلية، ليزداد الطلب عليها، وتبرز محلات وشركات متخصصة في بيع واستيراد الشوكولاتة، مما أدى إلى انخفاض أسعارها مقارنةً مع أسعارها في فترة المنع حيث كان يتم تهريبها عبر الأنفاق على الحدود مع مصر.
Candy_Salah.jpg
اقرأ في 

مدينة غزّة، قطاع غزّة - لم تكن سميّة (25 عاماً)، عندما كانت طالبة جامعيّة عام 2008م، تجد كثيراً من الشوكولاتة في المحلّات التجاريّة في غزّة لفترة، بسبب وضعها على لائحة المنع الإسرائيليّة مع العديد من الموادّ، بعد فرض الحصار في عام 2007. ولكن، عندما بدأت حركة الأنفاق على الحدود مع مصر، في نهايات 2007م، تدفّقت الشوكولاتة مع منتجات غذائيّة وموادّ كثيرة، كالبنزين، ومواد البناء، إلى المحلّات لكن بأسعار مرتفعة، بسبب قلّة عدد الأنفاق وارتفاع تكلفتها. ومع زيادة عدد الأنفاق، حيث وصل إلى المئات، بدأت أسعار الشوكولاتة تنخفض، لكن لم تتوافر كلّ الأنواع. ومنذ عام 2010، رفعت الشوكولاتة من قائمة المنع الإسرائيليّة، ووصلت إلى حدّ الإغراق في أسواق غزّة.

وتقول سميّة التي اكتفت بالإشارة إلى اسمها الأوّل لـ"المونيتور": "أصبحت هناك ظاهرة المحلّات المتخصّصة في بيع الشوكولاتة في غزّة حديثاً، ممّا يعني أنّك تستطيع أن تجد الأنواع التي لم ترها أو تتذوقّها من قبل، ولم تعد في حاجة لتوصي أحداً لإحضارها لك من الخارج".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.