تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الفلسطينيون منقسمون بشأن مصير قائد فتح المسجون

يقول أصدقاء وعائلة القائد الفلسطيني المسجون مروان البرغوثي إنّ معنوياته عالية وسط أحاديث عن احتمال قيادته لفتح ولكن يشكّك البعض في قدرته على قيادة الحركة من وراء القضبان.
RTRJYWL.jpg
اقرأ في 

في حين يستمرّ العنف بالتصاعد في الأراضي الفلسطينية المحتلة باتجاه غير واضح ومن دون نهاية منظورة، عاد اسم مألوف إلى جدول الأعمال السياسية. في الأوساط الديبلوماسية والسياسية، يتمّ تداول اسم مروان البرغوثي، العضو المنتخب في المجلس التشريعي الفلسطيني وأحد قادة فتح البارزين. وقد كثُر الحديث عنه عندما توجّه قائد حماس خالد مشعل خلال مؤتمر مصوّر حظي بتغطية إعلامية واسعة في 4 نوفمبر/تشرين الثاني إلى داعمي غزة، قائلاً إنّ حماس ستطالب بالإفراج عن البرغوثي وأحمد سعدات، قائد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ضمن صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل.

يعتبر العديد من الفلسطينيين البرغوثي بطلاً. والبرغوثي هو قائد سابق للحركة الطلابية في جامعة بيرزيت رحّلته إسرائيل خلال الانتفاضة الأولى في عام 1987 وساعد في إطلاق حركة فتح للشباب. وقد أظهرت استطلاعات الرأي الشعبية التي أجراها مركز العالم العربي للبحوث والتنمية أنّ البرغوثي اكتسب شعبية على مرّ السنين كالخلف المنتخب للرئيس محمود عباس.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.