في تشرين الثاني/نوفمبر، صادر الجيش الإسرائيليّ معدّات بثّ وأغلق ثلات محطّات إذاعيّة فلسطينيّة في مدينة الخليل. وفيما تزامنت هذه الخطوة غير المسبوقة مع تصاعد الهجمات ضدّ إسرائيل في الخليل، يبيّن هذا الفعل ضدّ وسائل الإعلام الخاصّة تغييراً في السياسة الإسرائيليّة.
وحتّى تشرين الثاني/نوفمبر 2015، حمّلت إسرائيل الرئيس الفلسطينيّ محمود عباس والإذاعة والتفزيون الفلسطينيّين الرسميّين مسؤوليّة التحريض على العنف من دون تقديم أيّ أدلّة تثبت الاتّهامات بحقّ الإعلام الفلسطينيّ الرسميّ.