تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

جدار إسرائيليّ على حدود غزّة لمنع هجمات "حماس"

منذ أن انتهت الحرب الإسرائيليّة الأخيرة على غزّة في صيف عام 2014، تشهد الحدود المشتركة بينهما حراكاً متبادلاً من قبل الجيش الإسرائيليّ ومقاتلي "حماس"، وكلّ منهما يرسل إلى الآخر رسائل تحذيريّة بعدم فرض أمر واقع جديد يتمثّل باستمرار حفر الأنفاق من جهة، واستمرار التوغّلات الإسرائيليّة من جهة أخرى، وجاء إعلان إسرائيل الأخير لإقامة الجدار الأمنيّ ليطرح أسئلة حول أهدافه الأمنيّة ودوافعه العسكريّة.
A general view of the concrete wall, part of Israel's controversial security barrier, which separates the West Bank city of Abu Dis from Jerusalem November 28, 2004. [Israel has asked French authorities to change Yasser Arafat listed place of birth on his death certificate to Cairo from Jerusalem, an Israeli official said Sunday.] - RTXN3CG
اقرأ في 

في الوقت الّذي ينشغل فيه الجيش الإسرائيليّ بإيجاد معالجات ميدانيّة لظاهرة العمليات الفلسطينيّة في الضفّة الغربيّة ويبتكر الحلول الأمنيّة لمنع تمدّد الانتفاضة المندلعة منذ أوائل تشرين الأوّل/أكتوبر، إلى باقي الأراضي الفلسطينية، ومنها قطاع غزة، أعلن وزير الدفاع الإسرائيليّ موشيه يعلون في 12 تشرين الثاني/نوفمبر أنّ الجيش الإسرائيليّ سيشرع ببناء جدار أمنيّ على حدود غزّة لمواجهة الأنفاق الّتي يحفرها الفلسطينيّون ويمنع استمرار تسلّلهم من غزّة إلى إسرائيل.

خطر الأنفاق

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.