تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

اتّفاق مصريّ-فلسطينيّ لفتح معبر رفح وحماس تشترط "الشراكة"

تعتبر أزمة إغلاق معبر رفح عقبة أساسيّة أمام إنهاء الانقسام الفلسطينيّ بين حركتي فتح وحماس. ففي الوقت الذي كشفت السلطة الفلسطينيّة عن اتّفاق مع مصر يقضي بفتح المعبر وفقاً لترتيبات جديدة، ترفض حركة حماس تسليم المعبر إلى السلطة، مشترطة إشراكها في إدارته، وهو الأمر الذي ترفضه السلطات المصريّة والسلطة الفلسطينيّة على حدّ سواء.
A Palestinian woman sits in front of the gate of Rafah border crossing as she waits for a travel permit to cross into Egypt, in Rafah in the southern Gaza Strip June 14, 2015. Egypt opened the Rafah border crossing on Saturday to allow Palestinians to travel in and out of the Gaza Strip for the first time in three months, in a possible sign of easing tension between Cairo and Gaza's dominant Islamist Hamas movement. Gaza, a small impoverished coastal enclave, is under blockade by neighbouring Israel, and Eg
اقرأ في 

مدينة غزّة - كشف عضو اللجنة المركزيّة لحركة فتح عزّام الأحمد في تصريحات صحافيّة نشرت في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر الحاليّ، عن التوصّل إلى اتّفاق مع مصر على إعادة تشغيل معبر رفح خلال الأيّام القليلة المقبلة، وفتحه أمام المسافرين والبضائع وفق ترتيبات جديدة، الأمر الذي أثار استغراب حركة حماس التي تسيطر على المعبر من الجانب الفلسطيني، وإعلان إصراها على عدم تسليمه إلى السلطة الفلسطينية دون إشراكها في إدارته.

وتغلق السلطات المصريّة معبر رفح في شكل شبه كامل، منذ تمّوز/يوليو 2013، وتفتحه بين فترات بعيدة جدّاً ولأيّام قليلة للغاية، لسفر الحالات الإنسانيّة فقط، بسبب توتر الأوضاع الأمنية في سيناء. ومنذ بداية عام 2015 وحتّى يومنا هذا، لم تسمح السلطات المصريّة بفتح معبر رفح إلّا 19 يوماً فقط، وفقاً لما ذكرته وزارة الداخليّة عبر موقعها الإلكترونيّ.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.