تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

"إثارة النّعرات الطائفيّة" أداة السلطة التنفيذيّة لملاحقة النّاشطين والمدوّنين

تلجأ السلطة التنفيذيّة إلى اتّهام النّاشطين السياسيّين والمدوّنين والنّاشطين على مواقع التّواصل الإجتماعيّ بإثارة النّعرات الطائفيّة، وهي تهمة فضفاضة غير مضبوطة بمحدّدات، ممّا يزيدها هيمنة، في ظلّ غياب السلطة التشريعيّة وضعف السلطة القضائيّة.
RTR4U809.jpg
اقرأ في 

رام الله، الضفّة الغربيّة – باتت تهمة إثارة النّعرات الطائفيّة أشبه بالسيف المسلط على رقاب النّاشطين السياسيّين أو المواطنين، الّذين يتمّ اعتقالهم على خلفيّة انتقادات يوجّهونها إلى الحكومة أو الأجهزة الأمنيّة على مواقع التّواصل الإجتماعيّ، ممّا عزّز هيمنة السلطة التنفيذيّة وسطوتها، في ظلّ غياب رقابة المجلس التشريعيّ الفلسطيني وضعف القضاء.

لقد احتجز جهاز الأمن الوقائيّ الشاب عبدالله نشأت السيّد من مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية ، وهو يعمل مصوّراً في مجالي الأعراس والمناسبات، مرّتين خلال أيلول/سبتمبر. ووجّهت إليه تهمة "إثارة النّعرات الطائفيّة" و"قدح مقامات عليا والتّشهير والقذف والمساس بالعلاقات مع المملكة العربيّة السعوديّة" من قبل الجهاز والنيابة العامّة، لكنّ هذا الاتّهام نفاه السيّد، مؤكّداً أنّ اعتقاله جرى على خلفيّة انتقادات وجّهها إلى رئيس الوزراء رامي الحمد الله.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.