قطاع غزّة - رام الله – إياد القطراوي/ انقسم الشعب الفلسطينيّ إلى قسمين بعد خطاب الرّئيس محمود عبّاس أمام الأمم المتّحدة، نهاية أيلول/سبتمبر الماضي من عام 2015، فالكثيرون أيّدوا الرئيس محمود عبّاس وما حمله من رسالة وأفكار، في حين خالفه آخرون، إلاّ أنّهم تشاركوا في أمر واحد، وهو أنّ هذا الخطاب، وفي حال نفذّ وطبّق ما جاء فيه على الأرض، فسيخلق لا محالة واقعاً جديداً للفلسطينيّين على الأصعدة كافّة، وإنّ اللّعبة السياسيّة ستتبدّل وستؤثّر بالتّأكيد على الاقتصاد الفلسطينيّ، لكن كيف؟ وهل سيكون التّغيير دراماتيكيّاً وملحوظاً؟ وهل ستمسّنا مخرجات هذا في شكل مباشر؟
الخاسر الأكبر