بغداد - بعد يوم على انقضاء عطلة عيد الأضحى في العراق التي استمرّت أربعة أيّام من 24 إلى 27، أصدرت الحكومة العراقيّة قراراً بتمديد العطلة يوماً إضافيّاً لأن العطلة وهو 28 أيلول/سبتمبر. إلّا أنّ قرار تمديد العطلة ترافق مع إشاعة جرى تداولها في اليوم ذاته ببعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعيّ تفيد أنّ انقلاباً عسكريّاً وشيكاً سيحصل في بغداد. المثير أنّ قرار تمديد العطلة يوماً آخر أذيع على شاشات التلفاز بعد منتصف ليلة 27 أيلول، والكثير من الموظّفين لم يسمعوا به، فذهبوا إلى دوائرهم وأماكن عملهم الرسميّة ليجدوها مغلقة. وهكذا بات للإشاعة ما ييسّر انتشارها ويمنحها بعض الوقود.
والحال أنّ مشاعر القلق كانت واضحة في الشارع في ذلك اليوم 28 أيلول، وحركة السير بدت أقلّ من المعتاد في العاصمة بغداد. وعلى الرغم من أنّ الحكومة سارعت إلى تكذيب الخبر في اليوم ذاته، إلّا أنّ الخوف ظلّ سارياً.