مدينة رفح، قطاع غزّة - لعبت حركة الجهاد الإسلاميّ دوراً رئيسيّاً في الحرب التي شنّتها إسرائيل على قطاع غزّة في تمّوز/يوليو 2014، حيث كانت شريكة أساسيّة فيها. وقد كانت جزءاً من المفاوضات الفلسطينيّة-الإسرائيليّة غير المباشرة في العاصمة المصريّة القاهرة، والتي نجم عنها اتّفاق التهدئة في السادس والعشرين من اغسطس من العام 2014، غير أنّه يبدو أنّ الشراكة لم تعد قائمة مع حركة حماس في ما يتعلّق بالمفاوضات مع إسرائيل.
استطلع "المونيتور" رأي الحركة على لسان عضو مكتبها السياسيّ نافذ عزّام، حول المفاوضات والتصعيد المتقطّع بين غزّة وإسرائيل، وعلاقاتها بأطراف عربيّة وإقليميّة. الإجابة عن تلك الأسئلة وغيرها في الحوار التالي: