تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ما الذي يحدث في مراكز التوقيف بغزة

حصل "المونيتور" على إفادات لسجينات ضربن وعذّبن في مراكز التوقيف الشرطيّة في محافظات غزّة، وتتشابه بينهنّ الأساليب المستخدمة لتعذيبهنّ.
RTXYNPC.jpg
اقرأ في 

مدينة غزّة - لا تستطيع مريم.ج (50 عاماً) أن تحضّر الطعام لعائلتها، من دون أن تشعر بألم شديد في ساقيها وظهرها. فلا تزال مريم تعاني من آلام على أثر تعذيب شديد لها في أحد مراكز التوقيف الشرطيّة في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزّة، على إثر العثور على كميّات من عقار "الترامادول" المحظور تداوله، في المكان الذي تتواجد فيه، في شهر تشرين الأوّل/أكتوبر 2014.

وتقول مريم التي تسكن في خانيونس لـ"المونيتور": "أثناء التحقيق معي، تمّ ضربي بعنف وركلي بالأقدام على أنحاء جسدي كافّة من قبل محقّقين رجال من إدارة مكافحة المخدّرات، ممّا تسبّب بحدوث نزيف بين ساقي، ثمّ قيّدوا يديّ وضربوني بعصا سوداء مجدولة على القدمين".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.