تزداد حظوظ لبنان، الصغير بحجمه، في الكونغرس في ظلّ ازدياد الخوف من تنظيم الدولة الإسلاميّة (داعش) الذي يطغى على كلّ المخاوف المستمرّة بشأن حزب الله.
فقد وافق الكونغرس السنة الماضية على بيع القوّات المسلّحة اللبنانيّة أسلحة تتعدّى قيمتها المليار دولار، بما في ذلك طائرات هجوميّة ومروحيّات. ورسّخ المشرّعون في 29 أيلول/سبتمبر موقع بيروت كحليفة رئيسيّة مع إصدار مشروع قانون سنويّ للسياسة الدفاعيّة يضع لبنان على قدم المساواة مع الأردن، شريكة الولايات المتّحدة منذ زمن طويل.