تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأطفال "اللّقطاء" في العراق... يرمى بهم في القمامة وأمهاتهم يقتلن

"اللقيط" في العراق يعيش مطارداً بالعار، لأنه مجهولالنسب، ما يضطره إلى الاختفاء والرحيل من المنطقة التي وُلِد فيها.
Pediatrician Samira al-Alani examines an anencephalic child in an incubator in a Falluja hospital, 50 km (31 miles) west of Baghdad, August 26, 2013. Alarmed by a rise in congenital anomalies in her city of Falluja, al-Aani launched a petition calling on the World Health Organisation (WHO) to release what she says are data collected more than a year ago on birth defects rates caused by the US-led 2003 war on Iraq for independent analysis. Picture taken August 26, 2013. REUTERS/Saad Shalash (IRAQ - Tags - Ta
اقرأ في 

بغداد، العراق - في 30 آذار/مارس، تسلّم مركز شرطة في بابل (100 كلم جنوبيّ بغداد) بلاغاً من مجهول يفيد بوجود طفل مرميّ في القمامة، فأسرعت مفرزة للشرطة إلى المكان المقصود، حيث عثرت على طفل حديث الولادة داخل صندوق من الكارتون مغطّى بقطعة من القماش. وتمكّن الشرطيّ أحمد حسن من نقل الطفل إلى المستشفى، وهناك دلّت الفحوص الطبيّة الّتي أجريت له أنّ الطفل ولد قبل ساعات قليلة .وهذه الحادثة الّتي رصدها "المونيتور" ليست الأولى، فبين الحين والآخر يعثر في مناطق العراق المختلفة على أطفال "مجهولي النسب" يطلق عليهم المجتمع اسم "لقيط".

ففي أيّار/مايو من عام2011 ، عثر على طفل وليد في أحد مستشفيات أربيل، كتب على جسده كلمة "لقيط".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.