في الوقت الذي يبدو فيه أن الاتفاق النووي الإيراني صمد بوجه الجهود التي بُذِلت في الكونغرس من أجل تعطيله، يبرز السؤال الأساسي: ماذا سيكون تأثيره على السياسات الإقليمية الإيرانية؟
خلافاً للانطباع الذي يراود كثراً في واشنطن، على ما يبدو، بأن إيران ستعمد حكماً إلى مضاعفة تدخّلها في النزاعات الإقليمية، يدعو بعض أعضاء النخبة في السياسة الإيرانية إلى الانكفاء من أجل التركيز على إصلاح الاقتصاد الإيراني الذي أنهكته العقوبات، بحسب ناصر هديان، أستاذ العلوم السياسية في جامعة طهران المقرّب من حكومة الرئيس حسن روحاني.