تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إقبال على تعلّم اللغة العبريّة في غزّة لإدارة الصراع مع إسرائيل

يتزايد إقبال الغزيّين على تعلّم اللّغة العبريّة، في إطار المواجهة المفتوحة مع إسرائيل، حيث تندمج فئات كثيرة من المجتمع الغزيّ في تعلّم العبريّة، ومن بينها الطالب المدرسيّ والجامعيّ، الموظّف الحكوميّ، العامل، المقاتل المنتمي إلى فصائل المقاومة الفلسطينيّة، وحتّى المواطن العاديّ.
RTR3D31Q.jpg
اقرأ في 

مدينة غزّة - لا يبدو إقبال الفلسطينيّين على تعلّم اللّغة العبريّة في قطاع غزّة أنّه يرمي إلى إقامة العلاقات الوديّة مع الإسرائيليّين وإزالة الحواجز بينهم، إنّما يهدف إلى إدارة المعركة المفتوحة بين الطرفين وفهم العقليّة الإسرائيليّة تجاه غزّة. وفي هذا الإطار، قال لـ"المونيتور" الشاب أحمد الصالحي (27 عاماً)، الّذي يخضع حاليّاً إلى دورة تدريبيّة لتعلّم اللّغة العبريّة في المركز التعليميّ المحليّ "مركز نفحة لدراسات الأسرى والشؤون الإسرائيليّة": "هناك حاجة متزايدة إلى تعلّم اللّغة العبريّة، وهي نابعة من أهميّة معرفة كيف يفكّر الإسرائيليّون بنا، وماذا يقولون عنّا في إذاعاتهم وصحفهم اليوميّة وقنواتهم التلفزيونيّة".

أضاف: "خلال الحرب الإسرائيليّة الأخيرة، لم تكفّ القنوات التلفزيونيّة الإسرائيليّة عن نقل كلّ ما يدور في غزّة إلى الجمهور الإسرائيليّ، فتارة أشاهد المذيع الإسرائيليّ جادّاً جدّاً، وطوراً أراه يضحك، وأحياناً منزعجاً. لذلك، أريد أن أعرف السرّ وراء هذه المشاعر المتناقضة تجاهنا".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.