تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

واحة سيوه... بوّابة بلاد الأمازيغ والجنّة الّتي ما زالت بكراً

A view showing the 2,500-year-old ruins of Shally, the old city
standing above the new city known as Siwa, at the edge of the western
desert February 4, 2002. The oasis has about 230 hot and cold mainly
fresh water springs, and several large lakes scattered around the area,
which is a popular destination for tourists on desert safari trips.
REUTERS/Aladin Abdel Naby

AN/WS - RTR1849
اقرأ في 

على بعد 820 كلم جنوب غرب القاهرة، وبين الحدود المصريّة - الليبيّة، تقع واحة سيوه، البوّابة الشرقيّة لبلاد الأمازيغ، ويمكن تسميتها أيضاً بأرض النّخيل، كما أسماها الفراعنة "سيخت-أم"، والمعروفة كإحدى أفضل وجهات السياحة العلاجيّة في العالم، ولكن، ما لا يعرفه أغلب المصريّين والسيّاح، نظراً لقلّة زيارة الواحة لبعدها عن المحافظات وانعزالها، أنّ سيوه، الّتي تنخفض عن سطح البحر ـ18 متراً، ما زالت بكراً في أغلب أنحائها، لم يلوّثها حضر المدينة أو يقتنصها رجال الأعمال لمشاريعهم السياحيّة. وبجانب السياحة العلاجيّة في العيون الكبريتيّة والدفن في الرمال، تتضمّن سيوه سياحات أخرى، بحريّة وأثريّة، وثقافية أيضاً.

وينتمي السكّان الأصليّون في الواحة إلى قبائل الأمازيغ، وهي قبائل أهليّة تنتشر في دول عدّة، بداية من سيوه شرقاً حتّى المحيط الأطلسيّ غرباً، ومن البحر الأبيض المتوسّط شمالاً إلى الصحراء الكبرى جنوباً، وكان يطلق عليهم تاريخيّاً أنّهم السكّان الأصليّون لشمال إفريقيا، فأمازيغ مصر يتمركزون في الواحة، ويقدّر عددهم فيها قرابة ال25 ألف نسمة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.