القاهرة - لم تهدأ ثورة موظّفي الدولة ضدّ قانون الخدمة المدنيّة، وكان السبت في 12 أيلول/سبتمبر شاهداً على تصعيد اعتراض عدد من موظّفي الدولة وممثّلي النقابات المستقلّة ضدّ القانون، رغم إعلان "تنسيقيّة تضامن"، (وهي حركة تضمّ عدداً من النقابات المستقلّة المعترضة على القانون في الوقفة الاحتجاجيّة) مشاركة عدد كبير من المعترضين على القانون في الوقفة الاحتجاجيّة، إلاّ أنّ الأمن تدخّل لمنع نجاح هذه الوقفة، وهو ما حذّرت منه تنسيقيّة تضامن في بيان قبل موعد الاحتجاج بـ48 ساعة.
"منع الأمن وصل المحتجّين إلى حديقة الفسطاط، وهو المكان الّذي أعلنّا أنّه سيشهد وقفتنا الاحتجاجيّة ضدّ القانون من الوصول إلى بوّابات الحديقة، وظهر المواطنون الشرفاء الّذين اعترضوا على وجودنا في الحديقة، بالرّغم من أنّنا لم نعطّل المرور، علي العكس من وجودهم أمام بوّابات الحديقة في عرض الطريق، ممّا تسبّب في تعطّل حركة المرور"، هذا ما قاله الأمين العام لنقابة المعلّمين المستقلّة حسين ابراهيم لـ"المونيتور".