القاهرة – في عام 1992، أعلنت الحكومة المصريّة عن البدء في مشروع إنشاء المتحف المصريّ الكبير، بالقرب من أهرامات الجيزة، بمساحة 117 فدّاناً، بالتّعاون مع مجموعة "بيسيكس" البلجيكيّة، بتكلفة تقدّر بـ 550 مليون دولار، وطاقة استيعابيّة لـ100 ألف قطعة أثريّة من الآثار، ليكون أعرق متحف للآثار على مستوى العالم.
إنّه صرح أثريّ لم يكن له مثيل في العالم بأسره، وسيكون رسالة للإنسانيّة كلّها تؤكّد أنّ المصريّين دعاة بناء وتشييد وحضارة، وليسوا دعاة هدم وتخريب. كما سيكون أداة لعرض 100 ألف قطعة أثريّة تجمع العصور الفرعونيّة واليونانيّة والرومانيّة، وسيفتح سوق العمل المصريّ ويوفّر فرص عمل حقيقيّة للشباب، لما له من قدرة على جذب الحركة السياحيّة وتنشيطها، بهذه الكلمات بدأت الحكومة حملتها للتّرويج للمشروع، منذ بداية تخصيص أرض المشروع عام 1992