بحسب الأسطورة، ليتو، عشيقة الإله زيوس الحامل منه، أرعبها غضب زوجته هيرا، فقرّرت أن تلتجئ إلى جزيرة ديلوس لتلِد توأميها أبولو وأرتميس. خلال مخاضها، انبعث النور من السماء وظهرت الشمس. وبات أبولو يُعرف بأنه إله النور. ولكنّ مهارته الأبرز كانت قدرته على التنبؤ. ذات يوم، نشأت صداقة وثيقة بين أبولو وراعي غنم إسمه برانشوس وعلّمه أسرار النبوءة. فنبى هذا الأخير معبداً في مدينة ميليتوس التي نشأ فيها ليكرّم أبولو.
هكذا تُحكى قصة معبد أبولو اليوم في منطقة ديديم على ساحل إيجة في تركيا التي تُعتبر وجهة شهيرة للمصطافين الأتراك والأجانب. أمام هذه البنية الأثرية التي تُعتبر أكبر المراكز التنبؤية التي بُنيت بإسم أبولو في الأناضول والتي لا تزال قائمة، يقف الزائر مدهوشاً.