كان وزير الطاقة الأميركيّ إرنست مونيز من المفاوضين الأميركيّين الأكثر شعبيّة على وسائل التواصل الاجتماعيّ في إيران. وقد انضمّ مونيز، وهو أستاذ فخريّ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومدير سابق لمختبر الطاقة والبيئة التابع للمعهد نفسه، إلى المحادثات النوويّة بين إيران والدول الخمس دائمة العضويّة في مجلس الأمن زائد ألمانيا (مجموعة 5 زائد 1) لمناقشة النواحي التقنيّة للصفقة النوويّة مع رئيس منظّمة الطاقة الذريّة الإيرانيّة، علي أكبر صالحي.
وتحدّث صالحي، في مقابلة مع صحيفة إيرانيّة، عن المفاوضات وعن علاقته مع مونيز. وتماماً كما اختير مونيز لترأس المفاوضات التقنيّة بفضل خبرته النوويّة، يُعتبر صالحي، وهو خرّيج معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، من الأشخاص القلائل الذين تولّوا مناصب مهمّة في ثلاث إدارات متتالية، ما يدلّ على أنّه يحظى بثقة المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.