لقد بدأت مصر تشهد حالاً من الاستقرارين السياسيّ والأمنيّ خلال العام الماضي، مع انتخاب عبد الفتّاح السيسي رئيساً للبلاد، وانعكس هذا الاستقرار على الحال الاقتصادية، الّتي بدأت تشهد تحسّناً بشهادة المؤسّسات العالميّة، وبنوك الاستثمار، حيث قامت مؤسّسة "ستاندرد أند بورز" العالميّة في مايو/أيّار الماضي بتحسين نظرتها المستقبليّة للاقتصاد المصريّ، وتحويلها إلى نظرة إيجابيّة بدلاً من مستقرّة. كما قامت مؤسّسة "مودیز" بتحسين النظرة المستقبليّة للبلاد في أكتوبر/تشرين الأوّل من عام ٢٠١٤ من سلبيّة إلى مستقرّة.
ونجح الإقتصاد المصريّ خلال النصف الأول من العام الماضي المالي(يوليو/تمّوز وحتّى ديسمبر/أيلول) في تحقيق معدّل نموّ بلغت نسبته 5,6 في المئة، مقارنة بـ1,2 في المئة خلال الفترة نفسها من العام السّابق، وفقاً لتقارير وزارة التّخطيط.