في ظل تدفق المال والأسلحة والأفراد وكافة أنواع البضاعة المهربة بحرية عبر الحدود من سروج في تركيا، إلى سوريا، لم تنجح الألعاب في العبور، وقضى ما يزيد عن 30 شابا في هجوم انتحاري في 20 يوليو/تموز. كان الشبان قد أطلقوا حملة لنقل مساعدات إنسانية إلى كوباني، وقد قُتلوا وهم يطلعون وسائل الإعلام على مشروعهم، فيما جُرح حوالي 100 شاب ناشط يساري.
في حين لم تتبن الدولة الإسلامية (داعش) العملية رسميا بعد، إلا أن التقارير الميدانية الواردة تدل إلى انه كان هجوما انتحاريا على يد داعش.