تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أم الحيران... صرخة النّقب في وجه الاستيطان الإسرائيليّ

تسعى اسرائيل لاحكام سيطرتها على النقب الفلسطيني وتهويده من خلال عدم اعترافه بعشرات القرى البدوية التي تعاني من التهميش والتمييز، وتكثيف عمليات الهدم في بعض القرى لاقامة بلدات يهودية كما هو مخطط لقرية ام الحيران.
A Bedouin boy rides his bike through the 'unrecognised' village of Um Al-Hiram in southern Israel's Negev desert, October 16, 2014. For decades Arab Bedouins have eked out a meagre existence in the Negev desert, living without mains water, electricity or sanitation, and largely under the government's radar, but now Israel wants to move some 40,000 Bedouins from more than 30 'unrecognised' villages into government-built townships. Legislation underpinning the proposed mass uprooting was put on hold late last
اقرأ في 

رام الله، الضفّة الغربيّة — تعيش قرية أم الحيران في النّقب بجنوب فلسطين حال ترقّب لمواجهة الجرّافات الإسرائيليّة المتأهّبة للانقضاض على منازلها، تمهيداً لإقامة مستوطنة يهوديّة على أنقاضها. وباتت نحو 70 عائلة بدويّة (ألف فلسطينيّ) تواجه خطر الإخلاء القسريّ، بعد صدور قرار نهائيّ من المحكمة الإسرائيليّة العليا في 5 مايو/أيّار من عام 2015 صادقت فيه على قرار الحكومة الصادر في عام 2002 بهدم القرية وبناء بلدة حيران اليهوديّة على أنقاضها .

ويأتي استهداف أم الحيران كحلقة ضمن سلسلة مشاريع إسرائيليّة تهدف إلى الاستيلاء على أراضي النّقب كمخطّط برافر التهويديّ الذي قدمه وزير التخطيط الإسرائيلي السابق إيهود برافر، عام 2011، واستمرار إهمال القرى العربيّة غير المعترف بها لإقامة تجمّعات استيطانيّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.