حذّر آية الله علي خامنئي في خطاب ألقاه أمام طلاب الجامعات في 11 يوليو / تموز من التأثير الماركسي على الجامعات الإيرانية، وقال إن «المال الأمريكي وراء هذا التأثير في ظل غياب أي حافز [آخر]، فهم يدفعون المال لأن تقسيم طلاب الجامعات يشكّل نعمة كبيرة لهم، علماً أن جزء من هذه الانقسامات يكمن في إعادة إحياء الماركسية.»
وعلى الرغم من أن تصريحات المرشد الأعلى الإيراني تعكس نسبة قليلة من القلق إزاء الماركسية، التي قد تكون أو لا تكون في صدد التوسع في الجامعات الإيرانية منذ ذروتها في إيران الثورية ما قبل 1979، إلا أنها تعكس قلقاً كبيراً إزاء النفوذ الأميركي، خصوصا أن الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية في صدد التجسد وأن نقطة من نقاط الخلاف الرئيسة بين إيران والغرب تتوجه إلى حل.