في مطلع تموز/يوليو الماضي، اكتُشِف حمام يهودي تقليدي - ميكفاه - في قرية عين كارم في ضواحي القدس. وقد وُجِد الحمام الذي يعود إلى ألفَي عام - وهو عبارة عن بركة من مياه الأمطار يغطس فيها اليهود المتديّنون لتطهير أنفسهم - خلال أعمال الترميم في أحد منازل القرية. لا يزال الحمام محفوظاً إلى حد كبير، بما في ذلك الأدوات المصنوعة من الحجارة والطين في قعر البركة التي كان يستخدمها على الأرجح مالكو المنزل السابقون في زمن الهيكل الثاني.
يعزّز اكتشاف الحمام اليهودي الدليل عن وجود رابط يهودي مع قرية عين كارم القديمة، بعد تأكيد الرابطَين العربي-الفلسطيني، والمسيحي. قال البروفسور موشيه أميراف لموقع "المونيتور": "لا قرية أخرى مثلها في العالم بأسره، فتاريخها مرتبط بجوهر المسيحية واليهودية والإسلام". وضع أميراف الذي يقيم في القرية منذ نحو 40 عاماً، كتابَين عنها ويُعتبَر خبيراً دولياً في تاريخ قرية عين كارم.