بابل، العراق - إنّ مولّدات الكهرباء في العراق، التّي باتت منقذ العراقيّين في الصيف من الحرّ، في ظلّ الحرارة، الّتي تصل إلى نحو خمسين درجة مئويّة، أصبحت أيضاً رمزاً للمعاناة، نظراً لنقص الخدمات الأساسيّة، لا سيّما الكهرباء. كما أضحت الدليل على فشل الخطط الحكوميّة في توفير المصادر الكافية للطّاقة الكهربائيّة.
لقد كان احد ابرز الخطط في تأمين الاكتفاء الذاتي من الكهرباء، اعلان وزارة الكهرباء العراقية في نيسان 2013، عن أن العام الحالي سيشهد انتهاء أزمة الطاقة، وأن الصيف المقبل سيكون أفضل من سابقه على صعيد تجهيز التيار الكهربائي. لكن الامر ظل على ماهو عليه.