الكل في إيران يعلم أن الرئيس حسن روحاني قد رهن حظوظه السياسية في المحادثات النووية، وهو يبدي تفاؤلا كبيراً إزاء الاتفاق النووي مع القوى العالمية الست والإزالة اللاحقة للعقوبات الدولية وإنهاء عزلة إيران، حتى أنه ذهب إلى ربط الاتفاق النووي بحل أزمة المياه الايرانية ولو بشكل مثير للجدل.
لكن على المستوى المحلي، وبغض النظر عما إذا سيتم التوصل إلى صفقة نووية شاملة أم لا، يواجه روحاني وإدارته تحديات وتوقعات من مختلف الفصائل السياسية.