تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المصالحة الوطنيّة تبدأ من المسرح

مسرحية "ربيع العربي"، مسرحية تعبر عن تعاون جديد بين شقي المشهد الثقافي؛ الليبرالي والإسلامي، لتجمع بين المسرح الحداثي والكلاسيكي، لكنها مسرحية فقيرة في انتاجها، بسبب غياب التمويل الوطني عن المسرح في قطاع غزة.
paa.jpg
اقرأ في 

مدينة غزّة، قطاع غزة - "أنت بريء يا ربيع... أنت بريء يا ربيع"، بهذه الكلمات صرخ الحشد في الشاب العشرينيّ "ربيع"، الّذي قضى ساعة ونصف ساعة على خشبة مسرح "هولست" في مدينة غزّة، يمثّل حكاية المواطن العربيّ الّذي ترميه الأقدار من ظلم إلى آخر، في الشارع والعمل والسجن والبيت. هناك لوحات عدّة ضمّتها مسرحيّة "ربيع العربيّ" للمخرج عصام شاهين، والّتي كانت فقيرة في الديكور، ولكنّ غنيّة في الرمزيّة، وكان الشاب ربيع الّذي أدّى دوره الممثّل مجد عنتر يرمز إلى الرّبيع العربيّ، حيث أعلن الجميع مؤامرة كبيرة لسحقه.

وكان الممثّلون الّذين يزيد عددهم عن العشرين - وهم الحشد إمّا في السجن أو في البيت أو في العيادة النفسيّة أو في التكية الدينيّة- قد أتقنوا أدوارهم وأمتعوا الجمهور بين أدوار تراجيديّة، وأخرى فيها الكثير من الفكاهة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.