القاهرة - بعدما نجحت تجربة خدمة الـ"بينك تاكسي"، أو الـ"بينك كار" في عدد من دول العالم مثل أميركا وتركيا وفرنسا، قرّر بعض المصريّين تطبيق تجربة الـ"بينك كار" للسيدات، والتي تهدف إلى توصيل الإناث لحمايتهنّ من حدوث أيّ عمليّات انتهاك أو تحرّش أو اعتداءات جنسيّة ضدّهنّ. وتم تجهيز السيارات بخدمة تحديد المواقع "GPS" لتتبع حركة السيارة، مع وجود عدّاد لحساب تكلفة التوصيل. ومن خلال المقابلات التي أجراها "المونيتور"، اتّضح أنّ هناك اختلافاً كبيراً بين مؤيّد للفكرة باعتبارها فرصة للحدّ من ظاهرة التحرّش، وبين معارض لها باعتبارها تكريساً لثقافة الفصل بين الجنسين.
لن تتوقّف المشاريع والمبادرات التي تهدف إلى الحدّ من ظاهرة التحرّش مثل مبادرة شفت تحرش، لمناهضة جرائم التحرش الجنسي، ومبادرة "اتكلمي" لتشجيع المتضررات من التحرش لكتابة ما حدث لها، وخريطة امسك متحرش لتشجيع المتضررات من التحرش بالإبلاغ عن حالات التحرش، وغيرها. وعلى الرغم من أنّ فكرة الـ"بينك كار" ليست جديدة، حيث أنّها مطبّقة في عدد من الدول، فإنّ الحكم على المشروع سواء بالنجاح أم بالفشل ما زال غير واضحاً.