تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الـ"بينك كار": هل يحدّ من التحرّش في مصر؟

تطبيق خدمة الـ"بينك كار" في مصر قد يخفّف من عمليّات الانتهاك، أو التحرّش ضد المرأة المصرية، أو الاعتداءات الجنسيّة ضدّ المرأة، ويشجّع السيّدات على العمل في بعض المهن التي كانت حكراً على الرجال، مثل قيادة السيّارات، وفي الوقت ذاته قد يفتح الباب أمام دعوات الفصل بين الجنسين في شتّى المجالات.
Two pink taxis wait in line in the city of Puebla October 23, 2009. The city recently launched thirty-five pink taxis, driven by 105 female cabbies, designated to pick up only female passengers. Each taxi is equipped with an alarm button and a GPS system.  REUTERS/Eliana Aponte (MEXICO TRANSPORT SOCIETY) - RTXPYAP
اقرأ في 

القاهرة - بعدما نجحت تجربة خدمة الـ"بينك تاكسي"، أو الـ"بينك كار" في عدد من دول العالم مثل أميركا وتركيا وفرنسا، قرّر بعض المصريّين تطبيق تجربة الـ"بينك كار" للسيدات، والتي تهدف إلى توصيل الإناث لحمايتهنّ من حدوث أيّ عمليّات انتهاك أو تحرّش أو اعتداءات جنسيّة ضدّهنّ. وتم تجهيز السيارات بخدمة تحديد المواقع "GPS" لتتبع حركة السيارة، مع وجود عدّاد لحساب تكلفة التوصيل. ومن خلال المقابلات التي أجراها "المونيتور"، اتّضح أنّ هناك اختلافاً كبيراً بين مؤيّد للفكرة باعتبارها فرصة للحدّ من ظاهرة التحرّش، وبين معارض لها باعتبارها تكريساً لثقافة الفصل بين الجنسين.

لن تتوقّف المشاريع والمبادرات التي تهدف إلى الحدّ من ظاهرة التحرّش مثل مبادرة شفت تحرش، لمناهضة جرائم التحرش الجنسي، ومبادرة "اتكلمي" لتشجيع المتضررات من التحرش لكتابة ما حدث لها، وخريطة امسك متحرش لتشجيع المتضررات من التحرش بالإبلاغ عن حالات التحرش، وغيرها. وعلى الرغم من أنّ فكرة الـ"بينك كار" ليست جديدة، حيث أنّها مطبّقة في عدد من الدول، فإنّ الحكم على المشروع سواء بالنجاح أم بالفشل ما زال غير واضحاً.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.