زار نائب ولي العهد وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان سانت بطرسبرغ الأسبوع الماضي ووقّع العديد من الاتفاقات مع الروس حول التعاون في مجالات النفط والفضاء والطاقة النووية السلمية، فضلاً عن تشارُك التكنولوجيا النووية. إنها مهمة إضافية رفيعة المستوى تُسنَد إلى نجل الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود البالغ من العمر 29 عاماً، لكنها لن تساهم في إيجاد حل لمغامرة الملك في اليمن.
وقد رافق الأمير محمد في زيارته إلى روسيا وزير الخارجية عادل الجبير، ووزير النفط علي النعيمي، ومسؤولون عسكريون واستخباراتيون كبار. لم ترشح تفاصيل كثيرة عن الاتفاقات. لقد ناقش السعوديون والروس التعاون في شؤون الطاقة والاستثمار وسوق النفط العالمية. ووافق الجانبان على التعاون لتحقيق الاستقرار في سوق الطاقة العالمية. لكن من غير المرجّح أن يعمد السعوديون إلى خفض الإنتاج لزيادة الأسعار.