تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

غياب السلطة التشريعيّة يدفع فلسطين إلى النّظام الشموليّ

Palestinian President Mahmoud Abbas (2nd L) attends Friday prayers in a mosque in the West Bank city of Jericho May 1, 2015. REUTERS/Ammar Awad - RTX1B4FL
اقرأ في 

رام الله، الضفّة الغربيّة — على وقع الاشتباكات المسلّحة بين حركتي "فتح" و"حماس" في 7 حزيران/يونيو من عام 2007 بعد فوز حماس بالانتخابات التشريعية، والّتي أسفرت عن سيطرة "حماس" على قطاع غزّة، وإعلان الرّئيس عبّاس حال الطوارئ، لفظت السلطة التشريعيّة نفسها الأخير، وبات المجلس التشريعيّ في عداد الموتى حتّى يومنا هذا.

ورغم آداء حكومة التّوافق اليمين الدستوريّة في 2 يونيو/حزيران من عام 2014، إلاّ أنّها فشلت بالتّحضير لانتخابات رئاسيّة وتشريعيّة. كما فشلت حركتا "فتح" و"حماس" بترجمة تنفيذ اتفاق الشاطيء الذي وقعته الحركتين في 23 نيسان/ ابريل عام 2014، الّذي يتضمّن "استئناف عمل المجلس التشريعيّ" وتم خلاله الاتفاق على تشكيل حكومة التوافق.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.