السليمانية، العراق — لم يعد الأطفال أطفالاً في ظلّ دولة "داعش"، فهم آلة تدمير شاملة يتمّ صنعها بعناية وهدوء، لإنتاج جيش مقاتلين أشدّ قسوة وأكثر تطرّفاً من الجيل الحاليّ، وهم أيضاً تحدًّ يواجه مستقبل الصراع مع التطرّف عموماً.
يصعب على سمير عبد العزيز (اسم مستعار)، الذي تحدّث إلى "المونيتور" من داخل الموصل عبر الهاتف، تحديد أعداد دقيقة للأطفال المقاتلين تحت ظلّ دولة "داعش"، لكنّه يؤكّد من خلال اقترابه من أجواء التنظيم، وجمعه معلومات من شهود، أنّ التنظيم يدرّب في معسكرات خاصّة طفل يقلّ عمرهم عن 13 سنة.