مدينة غزّة، قطاع غزة - تشكّل حركة الصابرين، المعروفة اختصاراً باسم "حِصن"، التجربة السياسيّة والعسكريّة الأحدث بين الفصائل الفلسطينيّة التي ظهرت على الساحة في قطاع غزّة منذ أكثر من عام، وتحديداً في شهر مايو من العام الماضي، لتضيف تجربة جديدة من العمل السياسيّ والعسكريّ بين عشرات الفصائل التي ظهرت لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي والعمل السياسي منذ عام 2000 حتّى اليوم.
وقال القياديّ في الحركة هشام سالم إنّها حركة إسلاميّة سياسيّة مقاوِمة، هدفها الأساسيّ تحرير فلسطين ومقاومة الاحتلال وخدمة الشعب الفلسطينيّ في الوطن والشتات، مشيراً إلى أنّهم لم يحصلوا على ترخيص للعمل داخل القطاع من أيّ جهّة. غير أن هذا الأمر لا يعني عدم قانونية الحركة من وجهة نظر حركة حماس طالما لا تتعارض أو تتصادم معها، من منطلق حاجة فلسطين للتحرير بالسلاح، وفق ما تؤمن به حماس.