تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الخسارة الجماعية في عاصفة الحزم

Southern Popular Resistance fighters gather on a road during fighting against Houthi fighters in Yemen's southern city of Aden May 3, 2015. Between 40-50 Arab special forces soldiers arrived in Aden on Sunday and deployed alongside local fighters against the Houthi militia, a spokesman for the Southern Popular Resistance said. REUTERS/Stringer - RTX1BC8V
اقرأ في 

بمجرّد إعلان السعوديّة انتهاء "عاصفة الحزم" في 21 نيسان، تشاركت كلّ أطراف الحرب السعوديّة والحوثيّ وصالح في إعلان النصر في الحرب، الّتي لم يكسب فيها أحد، وكانت عبارة عن خسائر مشتركة. وكانت أعلنت السعوديّة في 26 آذار أنّ أهداف "عاصفة الحزم" هي إعادة الحكومة الشرعيّة إلى اليمن ووقف التوسّع الحوثيّ في الجنوب تحديداً، وتقويض قوّة صالح والحوثيّ، والواقع يقول إنّ الحكومة لم تعد، والحوثيّ وصالح لا يزالان في حال توسّع ويخوضان معارك عدّة في محافظات عدّة مثل مأرب وتعز وعدن والضالع. ومن ناحيتها، أعلنت إيران في 16 نيسان أن السعودية لم تنجح في حيت أن الحوثيين لم ينسحبوا ولم تعد الحكومة إلى اليمن.

وعندما أعلنت السعوديّة نهاية "عاصفة الحزم"، فهي لم تكن قد أنهت تماماً عمليّاتها العسكريّة، لكن أطلقت عليها اسماً جديداً، وهو "استعادة الأمل"، ولقد قيل إنّها عمليّات عسكريّة بوتيرة منخفضة الحدّة، قياساً بـ"عاصفة الحزم" مع ترك مساحة للتّفاوض السياسيّ. فهل يمكن اعتبارها أيضاً سياسة خروج هادئة للدولة السعوديّة من مأزق حربها في اليمن؟.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.