تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ما الذي يقود المساعي الدبلوماسيّة لقداسة البابا في الشرق الأوسط؟

إنّ دعوات البابا فرنسيس المتكررة إلى استقلال فلسطين هي جزء من سلسلة من المبادرات الجريئة للحفاظ على غنى التنوع الديني في المنطقة.
Pope Francis waves as he arrives to lead his weekly audience in St.Peter's square, at the Vatican City, May 13, 2015.   REUTERS/Giampiero Sposito  - RTX1CQI5
اقرأ في 

إنّ اعتراف الفاتيكان الفاعل بدولة فلسطين في 13 أيار/مايو ليس إلا خطوة أخرى في سلسلة من التحركات الدبلوماسيّة الجريئة الهادفة إلى ضمان قدرة المسيحيّين على البقاء في مهد ديانتهم.

منذ بداية ولايته البابويّة والبابا فرنسيس لم يتردّد في القفز في السياسة الدمويّة للشرق الأوسط، مستهلاً ذلك بدعوة إلى الصوم والصلاة يوم 13 أيلول/سبتمبر 2013 احتجاجًا على الضربات العسكريّة الأميركيّة المخطّطة على سوريا. ومن بعدها، وصف البابا مذابح الأرمن التي جرت في العام 1915 بالإبادة، ودعا مرارًا وتكرارًا إلى السلام في المنطقة، كلّ ذلك في سبيل التخفيف من حدّة الصراعات التي تهدّد بتمزيق أوصال التنوّع الثقافي الغني الذي ازدهر فيه المسيحيون في الماضي.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.