تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

3 في المئة من مياه قطاع غزّة صالحة للاستعمال الآدميّ وتوجّهات لتحلية مياه البحر

Palestinians youths who fled their neighbourhood during the Israeli offensive, fetch water from a  container after returning to their damaged home in the Beit Hanoun area during a 72-hour ceasefire, Gaza City, August 11, 2014. Israeli negotiators arrived in Cairo on Monday to meet with Egyptian mediators who are holding talks on ending a month-old Gaza war between Israel and Palestinian militants, sources at the airport and foreign ministry said. The two sides agreed on Sunday to a new 72-hour ceasefire to
اقرأ في 

مدينة غزّة، قطاع غزة — تشكو الحاجّة فتحيّة ديب، 60 عاماً، والّتي تقطن في مخيّم الشاطئ - غرب مدينة غزّة، من الملوحة العالية للمياه، الّتي تدخل بيتها من الآبار الّتي توزّع من خلالها بلديّة مدينة غزّة المياه إلى بيوت المواطنين، وأشارت لـ"المونيتور" إلى أنّها تعاني وعائلتها المكوّنة من أكثر من 17 فرداً من المياه المالحة، ممّا يشكّل عبئاً عليهم في التزوّد بالمياه الصالحة للاستخدام، وقالت: "نحتاج إلى كميّات كبيرة من المياه في شكل يوميّ، وكلّ ما يصلنا هو مياه مالحة تشبه تماماً مياه البحر، ولا نستطيع استخدامها في الكثير من الأمور، فنضطرّ إلى أن نشتري مياهاً صالحة للشرب".

ويعاني سكّان قطاع غزّة من رداءة المياه، الّتي تصل إلى بيوتهم من خلال البلديات. وفي هذا السّياق، رأى نائب رئيس سلطة المياه الفلسطينية في قطاع غزّة المهندس مازن البنّا أنّ واقع المياه في القطاع صعب، نظراً لمحدوديّة المصادر ومساحة غزّة الّتي لا تزيد عن 365 كلم، والّتي تمثّل أقلّ من 1.4 في المئة من مساحة فلسطين، فيما يعيش فيها حوالى مليوني نسمة، يمثّلون أكثر من 17 في المئة من تعداد الشعب الفلسطينيّ.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.