الحرب ضد الارهاب، وانخفاض اسعار النفط، تسببا في عجز في الموازنة المالية للعراق لعام 2015. وقد صاحب ذلك توتر خيم على العراق والمنطقة المحيطة بسبب العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الاسلامية. ولكن هذه الظروف الاستثنائية، لم تعق وزارة النقل العراقية من الاستمرار في تنفيذ مشاريعها، إذ يرى وزير النقل العراقي باقر جبر الزبيدي، ان السبيل الامثل لتجاوز الظروف الاستثنائية هو وضع خطط علمية وواقعية في الوقت نفسه. جاء ذلك خلال حوار خص به المونيتور من بغداد.
وفي الوقت الذي تشكل فيه هذه الظروف تحديات اقتصادية كبيرة، واعاقة لبعض المشاريع التنموية، يؤكد الزبيدي في حواره مع المونيتور ان عجلة النمو لا ينبغي ان تتوقف حتى مع اقسى التحديات. والظروف الاستثنئاية لا ينبغي ان توقف الانجاز، بل هي تفرض اسلوبا مختلفا في التخطيط والعمل. ولذلك، يؤكد الزبيدي، ان وزارته مستمرة في انجاز مشاريعها الضخمة في كافة قطاعات النقل باعتماد آليات واستراتيجيات خاصة للتغلب على عجز الموازنة والاوضاع الامنية المضطربة في البلاد.